Abstract:
فــي 11 مــارس 2020 أعلنــت منظمــة الصحــة العالميـة تحـول فيـروس كورونـا مـن وبـاء إلـى وبـاءاًعالميـاً «جائحـة» وأبـدت تقلقهـا من تفشـي المــرض وعــدم مواجهتــه بالشــكل الكافــي علـى مسـتوى العالـم، تزامنـاً مـع هـذا الإعـلان بــدأت الحكومــة المصريــة فــي اتخــاذ عــدد مــن الإجــراءات لمواجهــة الجائحــة العالميـة
شــهدت إجــراءات الحكومــة درجــة كبيــرة مــن التخبــط المخلــوط بالأمــل ألا تســتمر الجائحــة طويـلاً، وإبقـاء عينـاً علـى عـدم خسـارة معـدلات النمــو التــي حققهــا الاقتصــاد المصــري فــي الســنوات الأخيــرة، واســتمرار العمــل علــى المشـاريع الإنشـائية التـي تقـوم بهـا الحكومـة المصريــة، وعلــى رأسها العاصمة الإدارية الجديـدة، والعمـل علـى عدم خسـارة الاسـتثمارات الأجنبيــة وقــت الجائحـة
كان بادياً مــن اللحظــة الأولــى النهــج المصــري فـي مواجهـة الجائحـة، والـذي لا يولـي اهتمامـاً كبيــراً بالعنصــر البشــري، ولكن علــى العكس، حيـث تـرى الحكومـة المصريـة الزيـادة السـكانية كمعيــق لمعــدلات النمــو الاقتصــادي وخطابــات الحكومــة المســتمرة لتحديــد النســل.